بعد عوده الشهيد الى ارض الوطن اصبح ضابطا طيارا على الطائرات القاصفه الروسيه نوع (باجر) وخدم في قاعدتي الحبانيه والشعيبه الجويتين ومنذ رجوعه من الاتحاد السوفيتي كان متفانيا في اداء الواجب العسكري لايفرط به ولا يتنازل عن ادائه فاحبه الناس ورفاقه في العقيده والسلاح وبادلهم هو الشعور نفسه وفي نهايه سنه 1966 اوفد الشهيد الى الولايات المتحده الامريكيه للتدريب في تل احدى القواعد الجويه بتكساس وضل هناك الى ان تطورت الازمه بين العرب والصهاينه والتي وصلت قمتها في ايار سنه 1967 حيث استدعي على عجل الى ارض الوطن وعند وصوله الى العراق كانت الحرب مع اسرائيل قد اندلعت في 4 من حزيران 1967 وكلف الشهيد بقصف تل ابيب عاصمه اسرائيل والصهاينه وهي وكر الغدر والاغتصاب التي تنطلق منها العصابات الصهيوينه للفتك والتقتيل بالفلسطينين وكما هذا الواجب المقدس حلم لطالما رادوده وتمناه منذ سنين حتى كانه وضف نفسه وطاقته له ففي اليوم الثاني لبدء الحرب تم ابلاغه بقرار القياده العامه للقوات المسلحه للتهيؤ والهجوم على تل ابيب فهيا نفسه فرحا بهذا الواجب كثيرا حتى بدا وكانه ذاهب الى نزهه سعيده .